Share

We will be adding to this section explanatory comments on passages from the wird and the qasidas. The abbreviations RE and OE refer to pages in the Revised Edition (Quilliam Press. 2022) and the older edition (Qasida Press, 2015).

اللهم صل على سيدنا محمد عبدك ورسولك النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم

بدأ سيدي محمد بن الحبيب رضي الله عنه ورده بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم الاستعاذة ، والبسملة ، والحوقلة ، بهذا الترتيب.  وفي الحقيقة هذه طريقة مشايخه من قبله مثل سيدي أحمد البدوي زويتن وخليفته سيدي محمد العربي المدغري ، وهذا مشاهد في افتتاحيات أذكارهم وأورادهم وابتهالاتهم. وقد استندوا في هذا والله أعلم إلى الحديث الذي أخرجه الترمذي عنْ سعِيدِ بْنِ الْمُسيَّبِ عنْ عُمر بْنِ الْخطَّابِ رضي الله عنه قال إِنَّ الدعاء موْقُوفٌ بيْن السَّماءِ والْأرْضِ لايصْعدُ مِنْهُ شيْءٌ حتَّى تُصلِّي على نبِيِّك صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّم .

وللمتأمل أن يرى أن في الإفتتاح بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم استفتاح لأبواب السماء والملكوت لدعواتك؛ هذه الْأبواب التي ما فُتحت لأحد من الانبياء قبل الحبيب صلى الله عليه وسلم-إشارة للإسراء و المعراج- فكان جبريل عليه السلام يستفتح أبواب السماء؛ فيجابُ لك - أي لسيدنا محمد - أُمرت أن أفتح. 

فتبركا بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم افتتح الشيخ الورد؛ عسى أن تُفتح أبواب السماء لدعائنا كما فُتحت لحبيبه صلى الله عليه وسلم.

قال الإمام النَّووي في الأْذكار: أجمع العلماء على استحباب ابتداء الدعاء بالحمد لله تعالى والثناء عليه، ثم الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكذلك يختم الدعاء بهما

Leave a comment



Comments (0)